Posts

Showing posts from 2013

Open minded

Image
ليه يا ربي مخلقتنيش اوبن ميندد؟؟؟ بعيدا عن العربكو اللي انا كاتب بيه و ان ده طبعا سؤال مجازي فقط فتعالى الله سبحانه و تعالى ان نستنكر او نتساءل عن خلقه لنا في اي صورة شاء بس السؤال هنا ، هو انا لو اوبن ميندد كنت هرتاح ؟؟؟؟؟ السؤال الاهم ، هو انا ينفع اعمل فيها اوبن ميندد؟؟؟ و لو عملت هل هارتاح؟؟؟ اجابة على السؤال الاول ، أكيد كل واحد في الدنبا معجب بنفسه بشكل او باخر ، وانا شخصيا اعرف ناس اوبن ميندد و عايشين برنسات يعني مبيقولوش لأ (مش بالمعنى المبتذل) و عايشين بيفكروا في هموم اخرى تماما غير شكل العلاقات و مثل هذه الترهات بس النقطه هنا يا رجالة أني لدرجة كبيرة مش شايف ان انا غلط او اني ممكن اتسمى closed minded ده طبعا بعيدا عن درجات ال closed minded من اول اللي مراته مينفعش تبص في الشباك لحد اللي بيتفق معاها على اطار معين لللعلاقات بشكل عام و برده ال open minded درجات من اول اللي مراته ممكن تسافر مع اصحابها الساحل يتفسحوا لحد درجات كتير مش هنا مكانها طبعا كل كلامي بعيدا عن المنظور الديني ، مش حاشا لله لعدم اقتناعي بالمنظور الديني بس خلينا في الاجتماعي و العقلي و ا

عالم من الذكريات

Image
عالم من الذكريات فجأه ادركت اني اعيش في عالم من الذكريات و فقط. طرح هذا سؤال في نفسي ،أو عدة أسئله .... لماذا دوما نحيط أنفسنا بالذكريات ؟ لماذا نلجأ دائما للقديم حتى و ان بدى الجديد افضل ؟ لماذا نبحث خلال ذكرياتنا عن حب قديم اقترب تاريخ انتهاء صلاحيته ؟ لماذا نركن إلى علاقاتنا القديمة رغم أن معظمها قد بهت بفعل الزمن و أصبحت علاقات بغرض الحفاظ على الذكريات أكثر منها علاقات بغرض اقامة علاقات طبيعية مع البشر؟ لماذا أصبحت صداقاتنا نوع غريب من العلاقات ؟ لا تعلم ان كان تعدى الصداقة الى شئ اكثر ارتباطا او رجع للوراء عن مفهوم الصداقة الى مفهوم غامض عن اشخاص نتشارك معاهم الاوقات؟ هل هرمنا إلى هذه الدرجة التي يتحول الماضي فيها للأساس و الحاضر و المستقبل الى هواجس لا ننتظرها او نخاف منها؟ بقى لي أيام حتى أتم ربع قرنا من الزمان على هذه الأرض ، و شخصيا لا أعتقد أنها بالفترة الطويلة بالشكل الكافي أن أتحول عن حاضري و مستقبلي إلى ذكرياتي ، أنا مازلت صغيرا ، "أنا لسه صغير عالكلام ده" ، حقيقة لا أدري ما الذي يدفعني دوما إلى الماضي و الذكريات ، العلاقات القديمة ، الأغاني التي كانت تعجبن

حادثه

اول حادثه تحصلي في حياتي انا طبعا خبطت عربيات سقتها كتير و اتخبطت و هي راكنة .. بس دي اول حادثه تفاعليه تحصلي . بعيدا عن ان مخي توقف عن العمل حوالي 10 ثواني بعد الصدمة و بقيت قاعد في العربية باصص على التابلو و مبعملش اي حاجة. الا ان المشكلة اني لما نزلت ابص اشوف ايه اللي حصل للعربية و اشوف الراجل صاحب العربية اللي خبطتني كانت طالبه معايا ضحك ..... هيهيهيهيهيهيهيهيهيهي. اه و الله كانت هموت و اضحك ... صدري بيوجعني فحت مكان الحزام ما لحقني من اني اخد الدركسيون بالحضن و دماغي حاسسها معوجه بسبب الصدمة و متوقع انزل الاقي اكصدام العربية اللي مستلمها بقى لي شهرين بس ستين حتة .   و اللي طالع عليه انا ارقد على الارض من الضحك .... المهم نزلت والحمدلله الاكصدام اتباس بوستين خفاف كده و الراجل عمال يعتذر لي و "ما كنت اظن انك توقف السيارة فجأه" و بيقولي انه اتفزع لما انا اتاخرت في النزول من السيارة لانه شاف دماغي بتتهز جامد ساعت ما صدم عربيتي .... و انا مانع نفسي عن الضحك بالعافية ... اول ما رجعت العربية و اتحركت و فتحت في ضحك هستيري اموت و اعرف ليه يلا ... ربنا ستر

غربه 2

في الغربة يختلف كل شئ .... لطالما سخرت بكل قوتي من مدعي الوطنية الذين يتشدقون دوما في الغربة بأن مصر قد أوحشتهم ، و أن الغربة قاتله لكل شئ جميل في حياتهم ، وأن الغربة ظلام و كل هذه الترهات ، و تمنيت ساعتها أن يرزقني الله تلك الغربة حتى اهرب ممن واقعي المادي و النفسي و أثبت لهؤلاء أنهم فقط حفنة من الضعاف. تحققت أمنيتي ، وقد يعتبرها البعض تحققت مبكرا، فهاأنذا لم أكمل بعد ربع قرن من حياتي وقد أمضيت نصف عام الا قليل في بلاد غير بلادي ، لا أخفيكم سرا أن نظرتي تغيرت كثيرا و عميقا للعديد من الأمور .... تغيرت نظرتي لأصدقائي و كيف أكتسبهم و متى افقدهم عمدا و كيف أحكم عليهم ، تغيرت نظرتي لمهنتي الحبيبة و كيف يمتهنها جميع أشكال البشر أو الكائنات التي تنتسب للبشر ... تغيرت نظرتي للعديد و العديد من الأشياء في حياتي ، حالتي المادية ، حياتي العاطفية ، نظرتي لأهلي و الكثير الكثير من أمور الحياة صغيرةى كانت أو كبيرة. لكن أفظع و أعمق تغيير حدث لي هو تغير نظرتي للغربة نفسها، تعلمت أن هؤلاء ليسوا ضعاف أو قد يكونوا و لكن التعبير يخونهم أحيانا، تعلمت عمليا ما معنى الغربة و كيف تقتل داخلك الكثير ا

New

New kind of life with new methods,  perceptions and new mindsets Hope this one will be better and more fruitful than the last one Pray for me

سكاكا و عرعر

Image
طبعا كما يبدو في التدوينات الماضية فلقد استقر قراري مؤقتا على الرياض وتركت أشمون كخطوة نحو تورنتو ، و هي خطوة مازلت لم أنتهي من تقييمها و لا اعتقد أني ساكون قادرا على هذا في الوقت الراهن  لأسباب كثيرة أكبرها إحساسي المتعمق بالتيه بين سرتديب نفسي و افتقاد هدف واضح أو قل هدف منطقي كجزء من المنطقة التي أغطيها كنت في زيارة لمدة يومين انتهوا حالا لمنطقة الجوف و بالتحديد مدينتي سكاكا و عرعر ، و بالرغم من غرابة وقع الاسمين على الاذن المصرية الا أني لا أستطيع إلا الاعتراف باستمتاعي الشديد بهذين اليومين بعيدا عن زحام حياتي اليومية و زحام مدينة الرياض الفظيع. يومين قضيتهما في وحدة شبه كامله إلا من مكالمة هنا أو دردشة الكترونية هناك لم يحولوا دون احساس الوحدة الهادئة الرائع الذي غمرني طوال اليومين. رسخ هذا الاحساس بالاضافة لوجودي وحيدا في شقة فارغة جو الهدوء الرائع الذي يخيم على هذه المدن البعيدة عن قلب المملكة . وحدة تنقل عقلي فيها حرا ليدرس و ينقد الاربعة الاشهر الاخيرة من أفكارو قرارات و افعال و علاقات قمت بها او تراجعت عنها منذ ان وصلت الى الرياض و حقا كنت احتاج لهذه الدراسة و المراجعة.

غربة

من أحلى تأثيرات الغربة هو ألا تهتم لأي شئ أو بأي شئ فقط تسير هائما بلا هدف في حياة غريبة تتفاعل مع اشخاص غريبة بخلفيات ثقافية و عادات يومية غريبة تأتي على عقلك أفكار غريبة و خطط أغرب في لحظة يتأكد لديك إحساس أن الهجرة هي الحل و في اللحظة التالية يغمرك احساس فائض بوجوب العودة لمصر و في اللحظة التي تليها تأخذ قرار اللاعودة أبد الدهر أمارس مهنة غير ذات معالم ولا أخلاقيات و لا قواعد في ظل حالة من اللا "سيستم" لم تخطر لي على بال قط  بغمرني الحنين إلى حبي البائد أحيانا و لأيام طويلة أجد نفسي ادفع رأسي في الحوائط الفارغة لغرفتي ندما على أكبر أخطاء حياتي و أكثرها تدميرا لروحي و عقلي و أطولها أثرا إنها الغربة

غرق

هل يمكن ان أفتقد الغرق ؟؟؟؟!  لا يمكن طبعا، العقل و المنطق كلاهما يؤكد ان الانسان الطبيعي لا يمكنه افاتقاد احساس الغرق ، الغرق بطبعه يولد احساس بالرهبة و الضياع و اقتراب النهاية لا يمكن ان يفتقده عاقل او ذو فكر. و حيث أننا قد اثبتنا في غير موقع انني لا اتمتع باي من الصفات السابق ذكرها - عاقل ، طبيعي ، أو ذو فكر-  فأنا أكثر ما أفتقده الآن هو احساس الغرق ...... الانسان الطبيعي في مثل وضعيي قد يفتقد احساس الألفة و الوجود وسط أهله و أقاربه و أصدقاؤه فيما يدعونه باحساس الغربة و الذي لا يهاجمني شخصيا إلا قليلا جدا و في مواقف اعرفها و اتعامل معها بمبدأ "أهي أزمة و بتعدي" ، و لكن شخصي الذي يفتقد كثيرا إلى سمات الطبيعية و المنطقية يعاني من افتقاد الغرق ، افتقاد الضياع و التيه و الهيام بلا هدف أو أمل فهل هذا صحي ؟؟؟؟؟ يجب أن أوضح أمرا شديد الاهمية ، ذلك الغرق الذي افتقده يختلف تماما عن اي غرق آخر، غرق اعتدت ان احس خلاله بأقصى درجات الامان و ايجاد النفس و معرفة الموقع الدقيق من الحياة. غرق قد يبدو في ظاهره ضياع مكتمل و لكن في باطنه ضياع يؤدي للوصول، يؤدي للوصول

I ll be damned

It still shakes the hell out of me. Every single time it pops up in front of my eyes . Every single time i look it up online. Reason says i must stop looking it up ,but my idiotic self still can't . It seemes like i m just a little fool who likes to be tortured by a mirage. I pray one day soon i ll get myself to stop thinking, remembering or looking it up anymore. Pray for me.